al7anoon الرئيس
عدد الرسائل : 787 العمر : 48 نقاط : 1033001 تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: اعجاز القران الرقم (19) 15/4/2009, 4:35 pm | |
| يقول الكاتب ( طلال الرشيد ) عن الآية الشريفة ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ... ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ) ، أنها تثبت أهمية الحساب في تركيب الكون ، ومن باب أولى أن يكون للقرآن الكريم إعجاز رقمي يثبت هذه الأهمية ، وندرك هنا ملاحظة هامة وهي أن كلمة ( حساب ) الواردة في الآية جاءت الكلمة رقم ( 19 ) وأتى من بعدها ( وكل شئ فصلناه تفصيلا ) وستعرفون لماذا هذه الملاحظة هامة جدا في سياق ما يأتي ، ويفيد الكاتب بأنه قد اطلع على محاضرة للشيخ بسام الجرار بعنوان ( زوال دولة إسرائيل نبوءة أم صدفة رقمية ) ووصفها بأنها تبعث الأمل في الصدور ويجب أن لا تدعونا للتواكل تحت عنوان ( الإعجاز الرقمي ) أفاد بأن القرآن الكريم مبني على عدد حروف ولو أزلنا حرفا أو أضفنا حرفا لانهار البناء بكامله ، وقد أفاد العلم الحديث أن في القرآن ما يمكن أن نسميه بـ( النظام الحسابي الرقمي " المعجز " ) وهذا البناء قائم على العدد ( 19 ) ومضاعفاته ، وهذا العدد يجمع بين بداية العد الحسابي ونهايته ، فالرقم ( 1 ) هو بداية العد والرقم ( 9 ) رقم النهاية ، ولاحظوا أن مجموع حروف البسملة = 19 وبين أن مضاعفات العدد ( 1 ) هي نفسها فـ : 1x 1 = 1 ، 1x 2 = 2 ، 1 x 3 = 3 إلى 1x 9 = 9 ومضاعفات العدد ( 9 ) = 18 حيث نخرج بالتالي : 18x 1 = 18 وبجمع 8 + 1 = 9 18x 2 = 36 وبجمع 6 + 3 = 9 18x 3 = 54 وبجمع 4 + 5 = 9 18x 9 = 162 وبجمع الناتج 2 + 6 + 1 = 9 أما لماذا كان العدد " 19 " فلأنه مكون من أقل الأرقام وهو " 1 " وأكثر الأرقام وهو " 9 " ، وهناك أساس رياضي لاعتماد العدد " 19 " موضحا في ميزاته على النحو التالي : والمبرر الحسابي للرقم " 19 " يلاحظ ما يلي : 19x 1 = 19 وبجمع 9 + 1 = 10 ثم نجمع 0 + 1 = 1 19x 2 = 38 وبجمع 8 + 3 = 11 ثم نجمع 1 + 1 = 2 19x 3 = 57 وبجمع 7 + 5 = 12 ثم نجمع 2 + 1 = 3 إلى 19x 9 = 171 وبجمع 1 + 7 + 1 = 9 وهي نهاية العد وتحت عنوان ( إعجاز الرقم " 19 " ) أفاد بأن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهذا الرقم = 19x 6 وأول ما نزل القرآن الكريم على نبينا محمد ( ص ) نزل بـ(19) كلمة في سورة العلق الشريفة ، وأن كل سورة من سور القرآن الكريم تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم أي بـ(19) حرفا ، وأن عدد البسملات في القرآن الكريم ( 114 ) بسملة ، فسورة التوبة لا تبدأ بالبسملة ولكنه تم تعويض هذا الغياب في سورة النمل فسبحان الله . وذكر قصة عجوز يهودية في العراق تنبأت بزوال دولة إسرائيل بعد ( 76 ) نقلا عن الشيخ العراقي محمد الراشد عندما أعلن عن قيام الدولة الصهيونية سنة 1948 جاءت جارتهم العجوز اليهودية باكية إلى والدته التي سألتها عن سبب بكاءها في الوقت الذي هو من المفترض أن يكون عرسا لكل يهودي ، فقالت العجوز بأن هذه الدولة وجدت لذبح اليهود وستدوم ستة وسبعين سنة فقط وتزول من بعدها ومن تلك القصة تتبادر إلى الأذهان أسئلة بشأن تنبأ العجوز ، هل أخبرها بذلك أحد الحاخامات ؟ وهل تنبؤاتهم صادقة ؟ والكثير من الأسئلة ، ولا شك أن التوراة محرفة ولكن بها بعض التنبؤات الصادقة حيث أن تحريفهم كان في الأحكام والقوانين الشرعية لأن الناس لا يهمهم تحريف النبوءات ، وقد كانت لليهود نبوءات عن مكان وزمان بعث النبي ( ص ) وكان لديهم علم ومعرفة بصفاته وعلامات نبوءته ، وقد ذكروا حينها في التوراة ( قد أظل زمان نبي سوف نتبعه ونقتلكم قتل عاد وإرم ) والكلام موجه من اليهود إلى الأوس والخزرج ، واليهود سكنوا المدينة لاعتقادهم بأن النبي سوف يبعث منهم وحول الرقم الذي ذكرته العجوز أي ( 76 ) ورد بالتقويم القمري لا بالتقويم الشمسي لأن النبوءة دينية ولأن التاريخ عند اليهود قمري ، بل أن اليهود يضيفون على كل ثلاثة شهور شهرا ليتماشى تاريخهم مع التاريخ الشمسي ، فمن أين يأتي هذا الشهر ؟ الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية (10) أيام تقريبا ، إذا ( 76 ) سنة قمرية = 74 سنة شمسية وإذا كان قيام إسرائيل قد تم في عام 1948 م أي عام 1367 هجري فإن التاريخ المتوقع لنهايتها هو 2022 أي عام 1443 هجري وذكر بأنه ورد ( وعد الآخرة ) في القرآن الكريم مرتين فقط في الآية 7 والآية 104 في سورة الإسراء وعدد الكلمات في الآيتين تساوي 1443 كلمة وهو التاريخ الهجري المتوقع لزوال دولة إسرائيل وهذه أول ملاحظة ، وتناول معجزة الإسراء وعلاقتها بالرقم ( 19 ) ، حيث أنها سورة مكية نزلت قبل الهجرة بسنة ، من سنة واحد هجرية إلى سنة 1443هـ = 1444سنة ، و منذ هجرة الرسول ( ص ) في ( 1هـ ) وحتى الموعد المتوقع لزوال إسرائيل 1443 سنة ، ويقول ابن حزم أن هناك إجماعا على أن الإسراء تم قبل الهجرة بسنة أي في عام 621م أي في (1 ق هـ ) ، وبذلك تكون الفترة من الإسراء وحتى تحرير الأقصى إذا صدقت النبوءة 1444 سنة ، وهناك زيادة سنة والرقم عبارة عن حاصل ضرب الرقمين 19x76 = 1444 فسبحان الله وتحت عنوان ( تحويل التاريخ ) تطرق أيضا إلى علاقة السنة الشمسية بالقمرية وعلاقة الرقم (19) بعدد كلمات سورة الإسراء ، حيث قال : معادلة تحويل التاريخ هي ( السنة x 365.242 ÷ 354.367 = من شمسي إلى قمري ) ( السنة x 354.367 ÷ 365.242= من قمري إلى شمسي ) وقد توفي سليمان عليه السلام عام 935 قبل الميلاد ، وعام 621 م كان تاريخ الإسراء 935 + 621 = 1556 سنة ، وهذا هو عدد كلمات سورة الإسراء كلها ، والعدد 19 هو رمز التقاء التقويم الشمسي بالقمري وحين نقوم بتحويل 621 سنة إلى التقويم القمري 640 – 621 = 19 سنة بفرق 19 سنة وهذا يرمز إلى التقاء التقويم الشمسي بالقمري أي السنة الشمسية بالقمرية كما أن الرقم 19 له علاقة بالفلك ودوران الشمس والقمر فعندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة منفردة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة ، وهذا ما نسميه باليوم ، ويكون القمر قد دار حولها 12 مرة وهذا ما نسميه بالشهر ، ولكن متى يرجع الأرض والقمر إلى الحيثية نفسها ؟ مرة كل 19 سنة وتسمى دورة فلكية ولاحظوا أن 365 يوما = سنة شمسية ، و12 شهرا = سنة قمرية بفارق عشرة أيام كما أورد من القرآن الكريم أن : كلمة يوم بالمعنى المفرد وردت 365 مرة ، كلمة شهر بالمعنى المفرد وردت 12مرة ، كلمة سنة بالمعنى المفرد وردت 19 مرة ، لماذا وردت 19 مرة أخرى ؟ الجواب : تلتقي الأرض والشمس والقمر في نفس النقطة مرة كل 19 سنة بفارق ساعة وذكر أن البدايات الأولى لإسرائيل ونشأتها منذ عهد يوسف عليه السلام والعلاقة بين الاسراء والرقم 76 بأن سورة يوسف هي بداية تكوين بني اسرائيل وسورة الاسراء هي نهاية بني اسرائيل في الارض المقدسة ، ولو حذفنا الكلمات المتكررة لحصلنا على "76" كلمة من أصل "111" كلمة وهناك أربع آيات في سورة الإسراء وكلماتها "19" كلمة ففي الآية ( اذن لا يلبثون إلا قليلا ) جاء الرقم "76" بعدها مباشرة بعد كلمة قليلا . وتناول الشيخ بسام للآية رقم "76" من سورة الإسراء وعلاقتها بالرقم "19" وقال : الآية ( وان كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ) ومعنى الاستفزاز هو الايذاء من اجل الاخراج ، وقد اشتقت كلمة ( فزز ) ثلاث كلمات فقط في القرآن الكريم ، ووردت جميعها في سورة الإسراء فقط ، وتطرق إلى كلمة ( وعد ) التي وردت منفردة في آيتين فقط في القرآن الكريم وفي سورة الإسراء وحدها فقط هما ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) وهذا وعد الفساد الأول ، أما الوعد الثاني ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ، لنعلم أنه يتم أولا تدمير صورة إسرائيل معنويا عبر الإعلام ثم تأتي الحرب والدخول ، اذا نجد أن هناك ثلاث مراحل لزوال دولة اسرائيل هي التدمير الإعلامي ثم الدخول والتدمير بالقتال ثم يعود إلى إعجاز الرقم ( 19 ) وعلاقته بالتاريخ الذي ذكرته العجوز بأن لو طرحنا سنة 621 م من سنة 1948م تاريخ اعلان اسرائيل لكان الناتج 1367 تاريخ حرب العرب بالعام الهجري مع اسرائيل
تنبؤات مناحيم بيجن ورد في كتاب ( الأصولية اليهودية في إسرائيل ) للكاتب الأمريكي ايان ( وهذا هو نوع السلام الذي تنبأ به مناحيم بيجن عندما أعلن في ذروة النجاح الظاهر في الحرب على لبنان أن إسرائيل ستنعم بما نصت عليه التوراة من سلام الأربعين سنة ) وقد كان دخول اسرائيل لبنان عام 1982 + 40 = 2022 التاريخ المتوقع لزوال اسرائيل
دورة المذنب هالي في جميع المصادر اتفق على أنها : آخر دورة بدأت عام 1948 ، نقطة الأوج هي نقطة البداية لدورة المذنب ، عند نقطة الحضيض يرى مذنب هالي بالعين المجردة ، دورة المذنب هالي تستمر من 75 أو 76 سنة تقريبا ، وفي كتاب ميكرو كمبيوتر وعلم الفلك وهو لفلكي قام بتغذية الكمبيوتر بجميع المدارات ومواقع الكواكب والأفلاك .. إلخ وبسؤال الكمبيوتر متى يعود المذنب هالي إلى نقطة الأوج ، يقول عام 2022 التاريخ المتوقع لزوال اسرائيل
| |
|
ابن فلسطين مراقب عام
عدد الرسائل : 84 العمر : 32 نقاط : 28896 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: اعجاز القران الرقم (19) 21/4/2009, 12:43 am | |
| سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
مشكووووور اخي الحنون
يعطيك العافية
تحياتي | |
|