مدينة صفد
مدينة عربية..وقاعدة قضاء..يحمل اسمها وعاصمة الجليل الأعلى..وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط..وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان..وقضائي عكا وطبرية..كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة..وفي العهد البريطاني ضم(69 قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية:
_السهول:تقع في أراضيه الشرقية والشمالية الشرقية..وفي أراضيه المجاورة لبحيرة طبرية..وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول.
_الجبال:جبالها قسم من جبال الجليل الأعلى وفيها تقع أعلى قممه
أما المدينة يقول فيها ابنها سليم الخضرا
صفد وطني وبها وطري
حيا صـــفدا وبل المطر
فهي ترتفع بين 790 و840 م..وتعود بتاريخاا لى أيام الكنعانيين..ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية..ولا في كتب الرحالة العرب..وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بنت عطاء وكان شيخ الشام في وقته..توفي في قرية" منوات" من أعمال عكا..وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ..احتلها الصليبيون وحصنوها..ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ((سيرة صلاح الدين لابن شداد)..وفي عهد المماليك كانت احدى نيابات السلطنة في بلاد الشام..ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر..يأتي اليها الحمام الزاجل من مصر..
وينسب اليها في القرون لااسلامية عدد من العماء باسم" الصفدي"..وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني..وكان أبوه عمر بنت زيدان شيخا على ديار صفد يساعد الأمير منصور ابن أخي بشير الشهابي..وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد..وخلف أباه على صفد..واستطاع منافسة ال الشهابي(خطط الشام لكرد علي) قم قضت عليه تركيا عام 1196هـ..بلغ عدد سكانها سنة 1945م(11930) عربي..وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون..وفي م21/10/1947 واطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتله..واضطربت الأحوال حتى م 9/5/1948 حيث هاجر ألها واستولى عليها الأعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار..ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضراء..هاجر أكثرهم الى سورية..ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والأطباء والمهندسين والرجال المشهورين وعائلة الأسدي وسعد الدين.
================================
اضافات
مدينة صفد
[size=9][size=16]اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ، ترتفع 839م عن سطح البحر. ويحيط بها مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً. ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي. احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م. لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948. بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631) دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922 حوالي (22790) نسمة. وفي عام1931 حوالي (39713). وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة. تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً، ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة. وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م. تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا. اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان. وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة