ولعت بين لبنان ومصر والسبب مروى مشربش الشاي

يبدو ان الاحتدام بين رئيس نقابة الفنيين السينمائيين في لبنان المخرج صبحي سيف الدين ونقيب الفنانين المصريين أشرف زكي وصل إلى درجة اللاعودة،

مع إصدار اتحاد النــقابات الفنية في لبنان، التي يرأسها ســيف الدين أيضاً، بياناً يطالب الاتحاد العام للفنــانين العرب والفــنانين المصريين بـ"وضع حد لتــصرف زكي" واصفاً إياه بـ"الرجل غير المسؤول".
ويأتي الطلب هذا بعد ان نشرت مطبوعات عديدة خبراً مــفاده ان "سيف الدين اعتذر إلى زكي في اجتماع الاتحاد العام للفنانين العرب والفنيين المصريين (في كانون الأول المنصرم) عما بدر منه من تصرفات أساءت الي نقابة الممثلين في مصر، بعد أن تقدم بشكوى إلى السفير المصري في بيروت ضد أشرف زكي بدعوى معاملته السيئة للفنانين اللبنانيين، وهو ما ثبت عدم صحته، وقد تقبل نقيب الممثلين الاعتذار اللبناني".
سيف الدين اكد أن الخبر هذا ملفق وأن "زكي كان منزعجاً ربما من فوز سيد راضي في منصب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب، إذ بينما كنا في إحدى جلسات النقاش دخل زكي غاضباً طالباً مني الاعتذار، لكني رفضت لأنني أصلاً لم أسئ إليه أو إلى النقابة في مصر أو إلى السفير المصري في بيروت كما قال، وقلت له اني اعتبر ان الفنان اللبناني والمصري واحد ولا داعي للتفريق في معاملتهما، كما كان يريد قراره الذي عاد وتراجع عنه بضغط من الفنانين". واعتبر سيف الدين "ان زكي يحاول استغلال فنانة معينة، ليقول إن الفنانات اللبنانيات يقدمن أدواراً غير لائقة متناسياً أن كل فيلم يمر على الرقابة في مصر التي تتحمل مسؤوليتها في هذا الاطار، ومتجاهلاً ان المخرج هو من يتحمل المسؤولية أولاً وأخيراً".
علماً ان البيان الصادر كان قد جاء فيه "لا أرغب في أي جدل معه (أي مع زكي) أو مع غيره في هذا الموضوع. اذا كان يحاول استغلال مروى في أي عمل فني في مصر ليقول انها تقدم عرياً في الأفلام، فليس ذنب مروى بل من يراقب النص أو الفيلم، والمخرج إضافة إلى كل الفريق الفني الذي يخضع لأمره