ما تقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله آه لو أن الظروف المقبله تكشف قدره
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله كان جنبنا المشاكل قبل يوقع ضررها
ما هقيت الليله اللي جابت الفرقا طويله لين صارت ليلة أمس بعيني أطول من شهر
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليل عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها
والحبيب اللي صدوده مثل مدات جزيله صد عني وأعرفه لين صد عن حاجه هجرها
كأن روحي يوم حست في جفاه وصعب نيله بشرتني بالضياع و شتت العزم لسفرها
ما رحمها من هلاك وما تقبلها دخيله تحتضر قدام عينه لين ماتت من قهرها
عاد ليت اللي ذبحها وأرهب الموت بوسيله ما دفن وجه الضحيه والسكاكين بنحرها
ليت قلبه يوم طاوع فعلته كمل جميله لو غسلها من عروقه وبكفن صدره قبرها
من حفر بضلوع قلبه حفرة تكفي قتيله ليه ما يدفن قتيله بالضلوع اللي حفرها
اشتكيته لرفوف وللبراويز الهزيله وانضعرت من النياح اللي سمعته في صورها
رحت أسولف للجبال الصم عن قصة رحيله ما تركت متون إلا ينحت الدمع بصخرها
واحد حقق جماله كذب أساطير ألف ليله يسكن السبع البحور ويحبس الحور بدررها
الدروب بكبرياها ترتجف تحته ذليله والورود اللي تقبل خطوته تنبت بأثرها
والغصون إليا بغاها تنثني له ..تنثني له والفياض إليا حب ينثر عطرها يلمس ظهرها
لو يصوت للغدير المنجرف جفف سبيله وإن تبسم للجبال الصامته نطق حجرها
كل حاجه تستوي له لو بغاها تستوي له بالنظر واستغفر الله لو بأقول أنه سحرها
ذاك لو بس يتمنى فاكهه شجره ضليله بس يفتح راحت إيده ويتساقط له ثمرها
كأن ربي سخر له المعجزات المستحيله وأصبح اسطورة وكل الألسنه تنقل خبرها
هان محجر عيني لين جفف سلسبيله والتفت لأخير دمعه قبلت يده ونثرها
دمعة كأن بشقاها يوم طاحت في شليله جادل مجادل قوي تطلب الستر وسترها
له عليّ أنه ليامن طاح من عيني تشيله ولي عليه أنه يرجع لبتساماتي ثغرها
لو طعوني بالسكاكين بيده تشفي غليله بشتريها من عذابي وأدفع بدمي مهرها
وأطلبه ينهال فيني طعن لين يطيح حيله بس لا يترك عيوني تنحرم نعمة بصرها
له بعيني مثل مالطهر بالنفس الأصيله تقطع يدين الردى لو مس شعره من شعرها
ما بغيته غير درب وشتت أقدام الدليله مزنة ما بللتني واستحيت أطلب مطرها
والعطايا من يدين الخلق لطالب قليله والوهايب من يد الله للعباده جل وأرها
وأن نسيت أني زرعت العشق وحضوضي بخيله ما نسيت العطايا تستحق اللي شكرها
صعب تلقى شخص وافي يجزي الطيب بمثيله والعرب قد قالوا أن الناس ما خلت قشرها