بعض منا هدانا الله لا نستطيع القول عليها "غبية" لأن كلمة غبيه قليلة في وصف تصرفها
تُقيم علاقة محرمة وتخرج مع شاب أجنبي لها، وتعطيه صورها ورسائلها, وأحيانا وصف بيتها
وإذا هددها بالسلاح الذي قدمته له بيدها "الصور والرسائل"
تنصدم فيه، وتعيش مأساة من الضياع والحسره والندم!
ماذا كنتِ تتوقعين أن يفعل بصورك؟ سيفتح لك ألبوماً مثلاً بها!؟
والأغبى من ذلك تصعد معه إلى شقته وتقول "لاتلمسني!"
يابنات هل هذا غباء أم سذاجة أم مسمى آخر؟!
الحب الشريف العفيف لايكون إلابعد الزواج "هذه قاعدة"
ومن يزعم غير ذلك فهو شاذ، ديوث، ذئب بشري.
والذئاب تتكرم عنه؛ فالذئب له كرامة، يقتل فريسته في وضح النهار.
أما خفافيش الظلام سيدركون يوماً أن الزنا دينُ إذا أقرضته؛ كان الوفا من أهل بيتك فاعلم.
فاعقلي يابنت الإسلام واحفظي شيبة والدك كريمة عزيزة.
وارحمي ضعف والدتك وقلة حيلتها وقد منحتكِ ثقة عمياء لم تكوني أهلا لها.
إذا خاطبتكِ نفسك يوماً على المعاصي فقولي: "ويحكِ يانفس أتسوقيني إلى النار سوقاً؟!"
ثم ماذا؟! تتركيني أواجه مصيري وحيدة ضعيفة وقد نُهيت فأبيت؟
دعيني أيتها النفس الأمارة بالسوء أُصحح مساري وأُرضي خالقي وأحفظ كرامة أسرتي.
فأنا لست جاهلة بالحكم وغافلة؛ فقد وصلتني الحجة وليس لي خيار آخر سوى النجاة من فتن آخر الزمان.
وسأقبض على الجمر ولو أحرقني خيراً لي من أن أخسر ديني ودنياي.
هدى الله جميع فتيات المسلمين وشبابهم، أنار بصيرتهم، وحفظ أبصارهم وفرو